[guestbook-title]

Google Translate
Google Translate

فيما يخص #حب

الحب متواجد على طول الحدود حول العالم، بما في ذلك الحدود أو "فرونتيرا" بين الولايات المتحدة والمكسيك. يٌنظر إلى الخط أو "لينيا" الذي يبلغ طوله 2000 ميلاً (3218.7 كيلومتراً) وكأنه جرح مفتوح، جرح يمزق القلوب مرارا و تكرارا كلما فُرِّقَت عائلة. كلما يرى طفل مولود في الولايات المتحدة كيف يتم ترحيل أمه وإجبارها على العودة إلى بلدها الأصلي. يقوم هذا الخط بتوقيف الحركة. يٌبطئ تدفق السلع والناس، لكنه لم ولن يتمكن أبداً من القضاء على الحب بين الأمهات والأطفال أو الأزواج والزوجات أو الأشقاء والشقيقات أو الأصدقاء من أوطان مختلفة الذين يمدون أيديهم يوميا لبعضهم البعض. يمتد الحب عبر الحدود، وهو أقوى بكثير من أي جدار.

الحب حاضر بقوة كذلك في منطقة حدودية قاسية أخرى، تلك التي تفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منطقة تعرف عادة بالحرب و ليس بالروابط المتواجدة فيها. ومع ذلك، فقد بدأ الشباب الفلسطيني والإسرائيلي في تعزيز الروابط بين بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستعمال عبارات مثل "فلسطين تحب إسرائيل" و "إسرائيل تحب فلسطين". بإمكان الخطوط خلق الاحتراز وسوء الفهم والكراهية، لكن ذلك لا يحدث دائماً، لأن قلب الإنسان يتفوق. يشتاق قلب الإنسان للفهم. يريد أن يحب، حتى عندما يكون في خطر.

http://thepeacefactory.org/palestine-loves-israel/

http://thepeacefactory.org/israel-loves-palestine/

السيرة الذاتية للمؤلفة: سيليست غونزاليس دي بوستامانتي هي أستاذة مساعدة في كلية الصحافة بجامعة أريزونا وتنتمي إلى مركز دراسات أمريكا اللاتينية التابع لنفس الجامعة. كما أنها ألّفت "ليلة سعيدة" ، المكسيك والتلفزيون والحرب الباردة، وشاركت في تحرير العاصفة النارية لأريزونا: حقائق الهجرة العالمية ووسائل الإعلام الوطنية والسياسات الإقليمية، كما أنها ترأس حالياً شبكة الصحافة الحدودية. وقد عملت وأنتجت برامج تلفزيونية على القنوات العامة والخاصة خلال أكثر من 16 عاماً، حيث قامت بتغطية الملفات المتعلقة بالسياسة والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
إقرأ المزيد

الحب متواجد على طول الحدود حول العالم، بما في ذلك الحدود أو "فرونتيرا" بين الولايات المتحدة والمكسيك. يٌنظر إلى الخط أو "لينيا" الذي يبلغ طوله 2000 ميلاً (3218.7 كيلومتراً) وكأنه جرح مفتوح، جرح يمزق القلوب مرارا و تكرارا كلما فُرِّقَت عائلة. كلما يرى طفل مولود في الولايات المتحدة كيف يتم ترحيل أمه وإجبارها على العودة إلى بلدها الأصلي. يقوم هذا الخط بتوقيف الحركة. يٌبطئ تدفق السلع والناس، لكنه لم ولن يتمكن أبداً من القضاء على الحب بين الأمهات والأطفال أو الأزواج والزوجات أو الأشقاء والشقيقات أو الأصدقاء من أوطان مختلفة الذين يمدون أيديهم يوميا لبعضهم البعض. يمتد الحب عبر الحدود، وهو أقوى بكثير من أي جدار.

الحب حاضر بقوة كذلك في منطقة حدودية قاسية أخرى، تلك التي تفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، منطقة تعرف عادة بالحرب و ليس بالروابط المتواجدة فيها. ومع ذلك، فقد بدأ الشباب الفلسطيني والإسرائيلي في تعزيز الروابط بين بعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستعمال عبارات مثل "فلسطين تحب إسرائيل" و "إسرائيل تحب فلسطين". بإمكان الخطوط خلق الاحتراز وسوء الفهم والكراهية، لكن ذلك لا يحدث دائماً، لأن قلب الإنسان يتفوق. يشتاق قلب الإنسان للفهم. يريد أن يحب، حتى عندما يكون في خطر.

http://thepeacefactory.org/palestine-loves-israel/

http://thepeacefactory.org/israel-loves-palestine/

السيرة الذاتية للمؤلفة: سيليست غونزاليس دي بوستامانتي هي أستاذة مساعدة في كلية الصحافة بجامعة أريزونا وتنتمي إلى مركز دراسات أمريكا اللاتينية التابع لنفس الجامعة. كما أنها ألّفت "ليلة سعيدة" ، المكسيك والتلفزيون والحرب الباردة، وشاركت في تحرير العاصفة النارية لأريزونا: حقائق الهجرة العالمية ووسائل الإعلام الوطنية والسياسات الإقليمية، كما أنها ترأس حالياً شبكة الصحافة الحدودية. وقد عملت وأنتجت برامج تلفزيونية على القنوات العامة والخاصة خلال أكثر من 16 عاماً، حيث قامت بتغطية الملفات المتعلقة بالسياسة والحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
إخفاء المعلومات